ظهرت أسطورة بيغاسوس في النسخة الألمانية من كتابة Roitschocrene في عام 1687 بجانب ميلاد ينبوع روغاسكا وتصويره بالنقوش. وتخبرنا القصة أن الإله أبولو عند اليونانيين أخبر بيغاسوس كيف يضرب الأرض بحافره ليشقها ويخرج لنا ينبوع العلاج. ويعد هذا الكتاب العلمي الأول الذي يتحدث عن مياه روغاسكا المعدنية.

عندما تمشي في مركز المنتجع الصحي، توقف عند منصة بيغاسوس بجانب نصبه التذكاري الذي يرتفع بكل فخر إلى السماء. وهذا التمثال هو عمل لنحات ورسام أكاديمي شهير اسمه فاسيلي شيتكوفيتش فاسكو، الذي صور لنا الحصان المجنح مع حافر ذهبي.

نصيحة: مشهد عظيم لالتقاط الصور

فاسيلي شيتكوفيتش فاسكو، هو نحات ورسام أكاديمي شهير ولد في مونتينيغرو، درس في سبليت، وتخرج في عام 1965 من أكاديمية الفنون الجميلة في العاصمة السلوفينية ليوبليانا رفقة البروفيسورين بوريس وجينكو كالين.
استقر رفقة زوجته آنّا في بريكوري بالقرب من سيلي، المكان الذي صنع وعرض فيه أعماله الفنية. ثم في 2000، انتقلا سوية إلى روغاسكا سلاتينا.

بالطبع ليس حصان حقيقي! ففي حوض السباحة الوحيد الذي يحتوي على مياه معدنية في روغاسكا سلاتينا، يقبع تمثال بيغاسوس. وهو بذلك يرمز إلى وجود مياه طبيعية معدنية في حوض السباحة والتي اكتشفها الحصان المجنح الأسطوري في العصور القديمة وفقًا للأسطور.
يُمثل حوض لوتس (Lotus) للسباحة جزءًا أساسيًا من فندق روغاسكا سلاتينا الكبير (Grand Hotel Sava Rogaška).

لدى كبار السن دائمًا العديد من القصص الممتعة، تحدث لهم! نُزل بيغاسوس هو منزل يعيش فيه أقدم جيل جديد، وقد تم بناءه ليسمح بنظام البقاء في مجموعات صغيرة تعمل تحت سقف "عائلة كبيرة". وهذا من شأنه جلب مزايا عديدة، مثل زيادة الترابط، الاهتمام بزملاء الغرفة، والألفة.

ضمن كتاب كرسه فلاستا نوسدورفر إلى آنّا ميغليتش، إحدى مقيمات نُزل بيغاسوس في روغاسكا سلاتينا يتداخل الماضي مع الحاضر. ويمتلئ الكتاب بالقصص الغامضة التي تأخذ القارئ إلى عالم بيغاسوس الأسطوري الذي صنع ينبوع روغاسكا، رقصة آنّا التقليدية، وقصة آنّا الاستثنائية والتي قدِمت من دوبروفينك إلى روغاسكا سلاتينا لمدة 60 سنة. وقد زُينت واجهة الكتاب برمز المدينة - بيغاسوس المجنح.